العباس الفراسي
نظمت ثانوية
الورد باشتوكة نيابة الجديدة، صبيحة تربوية يوم السبت 28 مارس 2015 للاحتفاء بالمتعلمين
المتفوقين خلال الأسدس الأول للموسم الدراسي الجاري 2014 2015. و قد نظمت هذه التظاهرة
التربوية الهادفة تحت شعار: تشجيع التفوق قاطرة لمحاربة الجهل. وذلك من اجل إشاعة ثقافة
الاعتراف و التحفيز على التحصيل الدراسي بالعالم القروي. وقد اعتبر الطاقم الإداري
والتربوي للمؤسسة أن هذه البادرة جاءت لتمتين العلاقات بين الأساتذة و المتعلمين، وجعل
المؤسسة في قلب اهتمام الناشئة و فضاء للتواصل و الحوار بين مختلف اطر المؤسسة و كذا
المتعلمين و الآباء، و نبراسا تربويا و دعامة لبناء أجيال المستقبل، وجسرا للانفتاح
على المحيط بكل مكوناته.
حضر الحفل بالإضافة إلى قائد سرية الدرك باشتوكة، آباء و أولياء
التلاميذ و كل المتعلمين و الأطر الإدارية والتربوية، وكذا أصدقاء التلاميذ باشتوكة،
وقد افتتحت التظاهرة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد مدير المؤسسة السيد:
مصطفى حجار الذي أثنى على المتفوقين، و أشاد بالمجهودات الجبارة للأساتذة و الطاقم
الإداري لثانوية الورد، لتتوالى بعد ذلك فقرات الحفل التي تضمنت مسرحية حول القضية
الفلسطينية بعنوان: درس في الإعراب، ثم لوحات غنائية للمتعلمات و المتعلمين، و كذلك
فقرات ترفيهية كان أبرزها ما قدمه ثنائي المرح: ادريس وبوشعيب لتوزع الجوائز بعد ذلك
على المتفوقين من أبناء المؤسسة والتي شملت الثلاث الأوائل من كل مستوى دراسي، أي حوالي
16 جائزة شملت الثانوي الإعدادي، و التأهيلي، كما قدمت شواهد تقديرية لكل المتفوقين
في مختلف المستويات و التي وصلت حوالي 126 شهادة لتشجيع باقي المتعلمين على التحصيل
و التميز في الأسدس الثاني. يشار إلى أن هذا النشاط الهادف و الرائع، جاء بعد أحداث
درامية عرفتها ثانوية الورد قبل أسبوع تمثلت في اقتحام رئيس جماعة اشتوكة لساحة المؤسسة
و إهانته الأطر التربوية كما الإدارية في محاولة منه استغلال فضاء المؤسسة لأغراض انتخابوية
دنيئة الشيء الذي لم يرق الأساتذة وأثار سخط و استهجان المتعلمين كما الرأي العام المحلي.