لازال عدد كبير من
الأساتذة الذين تم تأجيل تقاعدهم
لنهاية الموسم الدراسي يعانون من عدم التوصل بمستحقاتهم المالية . وضعية
العديدين منهم باتت مأساوية خصوصا وأنهم تلقوا تطمينات في نهاية الشهر المنصرم
تُرجع الأمر الى الارتباك في التنسيق بين مديرية الموارد البشرية
بالوزارة الوصية
ومصالح المراقبة المالية والصندوق المغربي للتقاعد .
وخلف هذا التأخير في صرف الأجور استياء كبيرا في أوساط المتقاعدين وعائلاتهم حيث اعتبروه تنكرا وتبخيسا لما بذلوه من جهودوتضحيات طوال عقود متواصلة في تربية الأجيال .
من جانب آخر لازال العشرات من الأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادات يمارسون
مهامهم في حجراتهم الدراسية بدون أجرة للشهر الحادي عشر على التوالي، بسبب
"قرارات تسلطية فوقية بائدة تروم الإجهاز على حقوقها و تدنيس كرامتها".على حد قول بعض الأساتذة.
هذا وهدد العديد منهم باللجوء للإحتجاج كحق مشروع، كما تساءلوا عن مصير عائلاتهم والتي باتت تعاني إلى جانبهم .
تربية بريس.كوم/متابعة