اهتزت وزارة التربية الوطنية بعد تسريبات هاتفية منسوبة إلى اسم بارز في قطاع التعليم، والتي كشفت عن فضائح مدوية حول طريقة تدبير المليارات، التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم،حيث بلغت قيمتها أزيد من 50 مليار درهم.
وأوضحت يومية "المساء"في عددها ليوم الغد أن أسماء عدد من مدراء الأكاديميات والنواب، إضافة إلى أطر تتحكم في صنع القرار بوزارة التربية الوطنية، إلى جانب رجال أعمال من دول خليجية وإفريقية، لهم علاقة بجلب معدات مستعملة لإعادة تدويرها في صفقات البرنامج مقابل عمولات ورشاوى على أساس أنها جديدة ومستوردة من الخارج.
وأردفت اليومية أن صدى الفضائح التي وردت في هذه التسريبات قد وصل إلى أروقة وزارة التربية الوطنية، مما خلق ضجة كبيرة، رغم أن مصدرا بالوزارة أشار على أن هذه الأخيرة لم تقدم حتى الآن على أي إجراء رسمي بخصوص ما ورد في هذه التسجيلات من أسرار خطيره، تم بثها على نطاق واسع، وخلقت نقاشا ساخنا في الأوساط التعليمية.
تربية بريس/متابعة