تربية بريس/ متابعة
تفاجأ
عدد كبير من نساء ورجال التعليم الممارسين باستدعاء من طرف وزارة التربية الوطنية
والتكوين المهني، خلال العطلة الدراسية الحالية المخصصة للقطب الأول،
من أجل الحضور لمراكز الامتحان للحراسة في مباراة تشغيل 11 الف إطار بموجب
عقود المزمع تنظيمها يومي 25 و26 نونبر الجاري.
وتعليقا
على هذا الموضوع حمل مجموعة من المهتمين بالشأن التربوي عبر صفحاتهم على موقع التواصل
الإجتماعي "الفايسبوك"، المسؤولية لوزارة التربية الوطنية والتكوين
المهني ، متهمين اياها بالعشوائية والتخبط في مجموعة من القرارات التي تضرب في
عمق الشغيلة التعليمية، فيما يرى آخرون أن المشكل ليس في
استدعاء الأساتذة للعمل خلال العطلة، بسببما دامت الأخيرة تعطى للتلميذ وليست للأستاذ،
بل المشكل في التبعات الخطيرة للتوظيف بموجب عقود في قطاع حساس يرتكز عليه تقدم أو
تأخر الشعوب على حد قولهم.