التمديد في سن التقاعد دون سائرالموظفين وباقي الشغيلة . وهو إجراء قسري ضحيته
مسنون يستعبدون لتأدية عمل إضافي .
حرمان الآلاف من الأساتذة من حقهم في الترقي . بل إخضاعهم لكوطا ظالمة عن طريق
نظام الأقدمية وإختبارات صورية مشكوك في مصداقيتها .
التنقيل القسري من مكان العمل إلى أماكن نائية . دون رغبة أوإختيارمن الضحايا
مما ينعكس سلبا
على إستقرارهم النفسي والإجتماعي والمهني .
الحرمان من إستكمال الدراسة الجامعية . مما يستتبعه من تجهيل وتضبيع للأساتذة .
وكذا حرمانهم من الترقي المهني والإجتماعي عن طريق الحصول على شواهد دعليا .
عدم الحماية من الأخطارالمرتبطة بالمهنة . كالإعتداءات والعنف الممارس من طرف
التلاميذ أوأوليائهم . وعدم تقديم المساعدة للعاملين بالمناطق النائية أثناء
وقوع الكوارث المناخية .
تردي الخدمات الإجتماعية المقدمة لهيئة التدريس والتي لاترقى للمجهودات التي
يبذلونها لتربية وتعليم الأجيال وتأهيل العنصرالبشري .
هذا غيض من فيض مما يعيشه المدرس المغربي . الذي يحس بالغبن الشديد والحسرة
الكبيرة . عندما يلاحظ الرعاية التي يحظى بها زميله بمختلف بقاع المعمور .
فباليابان يحظى الأستاذ بالمرتبة الثانية من التبجيل بعد الإمبراطور . وبألمانيا
حيث يحظى الأستاذ بأعلى مرتب في البلاد . واجهت المستشارة الألمانية ميركل من
طالبوها بالزيادة في الأجورمن مهندسين وأطباء وقضاة . بقولها كيف تريدون أن
تتقاضوا أجرا أعلى ممن علموكم ؟