العباس الفراسي / مراسلة
يشهد محيط المؤسسات
التعليمية بمدينة أزمور انفلاتا أمنيا خطيرا يتجلى في تطور ما يسمى بظاهرة
التشرميل، إذ تعرف أبواب الثانويات التأهيلية و كذا الاعداديات، حركة هستيرية
لأصحاب الدراجات النارية و بعض المراهقين في حالات غير عادية تحت تأثير السكر و
الحبوب المهلوسة و المخدرات. و تشهد
أبواب هذه المؤسسات أيضا حوادث للسرقة و اعتراض سبيل التلميذات اللواتي يعتبرن
الضحية الأولى لظاهرة التشرميل بأبواب المؤسسات التعليمية خاصة ثانوية أم الربيع
التأهيلية، التي تعتبر مرتعا للمنحرفين داخل و خارج المؤسسة و كذا فضاءات التربية
البدنية. و حسب
مصادر مطلعة فان الأساتذة قاموا بتوقيع عريضة احتجاجية لتوجيهها للمصالح النيابية و
الأمنية قصد الالتفات لهذه الكارثة، و رغم حضور الشرطة لمحيط المؤسسة إلا أن
انعدام استمرار التغطية الأمنية يجعل الأمور لا تراوح مكانها. هذا و قد ندد مجموعة
من أولياء الأمور بما آل إليه الوضع عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدينة
واعتبروا ما تعيشه المؤسسات التعليمية بأزمور ضربا لمصداقية التعليم العمومي وهيبة
المدرسة العمومية.