جددت أربع مركزيات نقابية دعوتها للشغيلة المغربية، للانخراط في الإضراب العام المقرر يوم الخميس 10 دجنبر الجاري.
وجاءت هذه الدعوة عقب الاجتماع الذي عقده الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفدرالية الديمقراطية للشغل، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء.
ووقفت هذه المركزيات عند استمرار ما اسمته بالتعامل اللامسؤول والاستفزازي للحكومة تجاه مطالب الطبقة العاملة، والحركة النقابية المغربية، « بأسلوب يعبر عن عدم وعيها بطبيعة اللحظة الوطنية ومتطلباتها. »
واتهمت النقابات الحكومة بالاصرار على ضرب المكتسبات الاجتماعية وفي مقدمتها التقاعد. وتوظيف جهات معلومة للتشكيك في نضالات الحركة النقابية المغربية، التي قاومت الاستعمار، وتدافع عن حقوق ومكتسيات الأجراء.
ونددت المركزيات بقوة بالهجوم « الاستبدادي للحكومة، وأدواتها المختلفة والمتعددة، ضد الطبقة العاملة ومطالبها العادلة، وضد الحركة النقابية المغربية وقياداتها الوطنية ».
واعتبرت النقابات الداعية للاضراب الاستمرار في تغييب الحوار الاجتماعي، والانفراد في اتخاذ القرارات، وانعدام سياسة اجتماعية عادلة، والتضييق على الحريات النقابية والعامة، يؤدي الى مزيد من الاحتقان الاجتماعي مما قد يهدد الاستقرار بالبلاد.
المصدر : فبراير