عبر مجموعة من الأساتذة المواصلين لتكوينهم بمركز آسفي عن تذمرهم من
المعاملة التي يُقابلون بها من لدن مجموعة من الأساتذة المتدربين المنضوين
تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين .
وقال أحد الأساتذة المواصلين للتكوين للموقع أنهم "يتعرضوا
يوميا إلى المنع أو محاولته، وإلى السب والقذف والتشويش في محاولة للضغط عليهم وتطويعهم لتحصيل مقصد
الخضوع والرضوخ " .
وجاء في مجموعة من الشكايات توصل بها موقع تربية بريس.كوم رفعها مجموعة من الأساتذة المواصلين لتكوينهم الى السيد وكيل الملك
لدى المحكمة الإبتدائية بآسفي ،أنهم يتعرضون بشكل شبه يومي للسب والقذف
والتهديد ، سواء بداخل المركز الجهوي أو بالشارع العام ، والمنع في بعض الأحيان
للولوج للمركز حيث يتعمد المعنيون الاعتصام أمام بابه وتهديد كل من يحاول الولوج
لمتابعة التكوين.
هذه الاتهامات نقلناها الى عبد اللطيف الشمائل عضو التنسيقية
الوطنية للأساتذة المتدربين بآسفي وقال في تصريح للموقع أن: " الشكايات التي يرفعها هؤلاء لا تنبني على أسس إذ كيف
يعقل أن يتعرض لهم الأساتذة وهم منهمكون في اشكالهم النضالية وكيف يمكن ذلك
وسيارات مشبوهة هي التي تأتي ببعضهم قرب مركز التكوين الذي ترابط به." لافتا إلى أن "عددهم 5 أفراد من أصل 650 استاذ وأستاذة".
مضيفا إلى أن "الداخلية هي
التي تلعب دورا أساسيا في هذا الملف الذي يشرف عليه الوالي شخصيا ولا زالت هذه الفئة
مدفوعة من نفس الجهات التي ترهب مجموعة من الأساتذة من أجل استئناف التكوين مع
التهديد كما يخبرنا أحد الأساتذة الذين أرادوا الالتحاق بالمقاطعين، وقد سجل المركز
انضمام أستاذ متدرب يوم الاثنين 7 مارس للمقاطعين كان من بينهم وهذا ما أثار جنون
البقية التي ندعوها أن تلتف بالجهة التي تدافع عن حقوقها المادية والمعنوية"
.
إقرأ أيضا: النقابات تصعد ضد الحكومة وتقرر تنظيم مسيرات واعتصامات وإضرابات وطنية عامة
وختم حديثه أن المجموعة المذكورة وتحت ضغط الداخلية وقعت
وثيقة سابقة ضد الأساتذة ولكن للأسف فالأساتذة منشغلون بالنضال ويعلمون أن
الداخلية لا يمكن أن تؤثر على نضالهم مهما فعلت ".
الاستاد المتدرب الدي قام بتمرير هاته الاشاعات لا يتردد على المركز الا نادرا
ردحذففكيف لشخص لا يتردد على مكان ان يعرف ما يجري بداخله؟
بالنسبة لعدد المواصلين للتكوين فقد وصل ال 28 استادا متدربا
اما بالنسبة للداخلية فهي لا تعيرنا اي اهتمام خاص نحن مواطنون عاديون لا نتلقى اي امتيازات كما يدعي بل و في الحقيقة نحن محرومون من حقنا في التكوين في حين ان اعضاء التنسيقية يحتلون المركز ويعتبرونه ملكهم
ادا كانت هناك اي جهة مدفوعة ومدعومة فهي وبدون شك الجهة المضربة اما نحن فلنا الله سبحانه