قررت النقابات الخمس، في
أول رد لها بعد الإضراب الوطني العام ليوم الأربعاء 24 فبراير 2016 ، خوض كل الصيغ النضالية التصعيدية.
القرار الذي أعلنت عنه في إطار التنسيق النقابي، النقابة الوطنية للتعليم العالي،
والمركزيات العمالية، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،
الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي)
جاء على ضوء اللقاء الذي عقدته القيادات التنفيذية للنقابات الخمس يوم الجمعة 4
مارس 2016 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بحي النخيل
بالدارالبيضاء.
وحسب بلاغ مشترك للنقابات فقد تم تشكيل لجنة لـ"صياغة
برنامج نضالي ممتد في الزمن" لـ"ضبط خطوات كفاحية في الزمان
والمكان"، كشفت ذات المصادر، أنه سيتم عرض تفاصيله على قيادات النقابات في
اجتماعها المقرر يوم الجمعة 11 مارس.
وفي رسالة قوية تنذر بتصعيد في المواقف ، لوحت النقابات استنادا إلى
تصريحات قياديين في التنسيق النقابي المركزي، بتنظيم مسيرة عمالية من الدارالبيضاء
إلى الرباط، وتنفيذ اعتصامات مفتوحة وإضرابات وطنية، وأكدت أنها "ستقاوم
بقوة" التوجهات الحكومية التي وصفتها بـ"الفاشية" الرامية حسب نص
البلاغ المشترك، "إلى الزج بالبلاد نحو مستقبل غير محسوب العواقب".
عن الديمقراطية العمالية