علمت تربية بريس أنه خلال الحوار الاجتماعي الجديد لسنة 2015 ،سيركز رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على تمرير برنامجه لإصلاح نظام المعاشات المدنية حرفيا كما جاءت به الحكومة.
وحتى يمكنه تمرير إصلاحه حول التقاعد ،توصلت تربية بريس من مصادر أكيدة أن بنكيران سيقبل مطلب النقابات بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 .
وحسب بعض المصادر فإن النقابات الخمس الأكثر تمثيلية مستعدة لقبول هذا التفاهم نظرا للمكاسب الهامة الاقتصادية والاجتماعية التي جاء بها هذا الاتفاق.
وللإشارة ،فقد تبقى من بنوذ هذا الاتفاق الذي وقعه الوزير الأول السابق عباس الفاسي مع المركزيات النقابية يوم 26 أبريل 2011 النقاط التالية :
- فتح مجال للترقية الاستثنائية من خلال تحديد سقف الانتظار من أجل الترقي بالاختيار في أربع سنوات كاملة، ابتداء من فاتح يناير 2012. – مراجعة الأنظمة الأساسية بالنسبة إلى الهيئات ذات المسار المهني المحدود التي لا تسمح بالترقية إلا مرة واحدة، أو مرتين من خلال إحداث درجة جديدة.
- إعداد قانون في شأن تنظيم الأعمال الاجتماعية.
- تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحوادث الشغل والأمراض المهنية.
- معالجة الإشكاليات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية وطب الشغل والوقاية من الأخطار المهنية.
- تدعيم ولوج الموظفين لباقي الخدمات الاجتماعية كالسكن والتنقل والترفيه وغيرها.
- المراجعة الشاملة للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وإصلاح منظومة الأجور، وإصلاح شامل للتعويض عن الإقامة، ومراجعة منظومة التنقيط والتقييم، ومراجعة منظومة التكوين المستمر، ومراجعة منظومة اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحق العربي، مستشار رئيس الحكومة المكلف بالملف الاجتماعي،(حسب موقع pjd) إن هذه الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي في إطار سنة 2015 تنعقد بمبادرة من رئيس الحكومة واستجابة للمركزيات النقابية التي طلبت عقد هذه الجولة، مؤكدا أن هذه الجولة ستكون غنية وسيكون فيها نقاش مجموعة من النقط، في إطار من الجدية في التعامل مع جميع مطالب النقابات.
تربية بريس/ متابعة