حسن داودي/ تربية بريس.كوم

أما من يجهل تاريخ نضال تنسيقيتي المجازين والمستريين فقد خضتا إضرابات من يوم ويومين لمدة سنتين تقريبا لكن النتيجة إصدار مرسوم المبارة ومن تم انتقلت التنسيقيتين لثلاثة أيام و لكن الوزارة لم تأبه لذلك فلم يتبقى أي حل خصوصا بعد مراسلة جميع النقابات و كل من يمكنه التدخل كي لا تضطر التنسيقيتين للحل الأخير والذي كان لابد منه ألا وهو الَإضراب المفتوح لأن الشغيلة تأكدت أنه لم يعد لديها ممثل في هذا البلد غير نفسها !!
أما الحديث عن مصلحة التلاميذ وحقهم في التعلم الذي جعله مجموعة ممن المسؤلين الوتر الحساس للعب عليه والضحك على الرأي العام به, بالله عليكم منذ متى اهتمت هذه الدولة بهذا الحق أليست أول من منعت الأستاذ من هذا الحق ؟ وفي نظركم هل الدولة لا تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى في ضياع ملايين الساعات باستهتارها بهذا الملف وحتى ننور الرأي العام فجل الأساتذة الشباب قد قاموا بمجهودات جبارة عندما عادوا لأقسامهم لتدارك ما فات التلاميذ بحصص إضافية تطوعية غير مدفوعة الأجر، مما جعل السنة الدراسية تمر بشكل عادي مع العلم أن جل أيام الإضراب تم إقتطاعها بشكل تعسفي دون سابق إنذار. تلاه إحالتهم على لمجالس التأديبية و إيقاف أجورهم لأشهر.وليزال مئات الأساتذة يشتغلون في قمم الجبال دون أجرة لحدود كتابة هاته الأسطر وذنبهم الوحيد هو المطالبة بحق من الحقوق المنصوص عليها في دستور 2011 ألا وهو الحق في المساواة مع سابقهم ولاحقيهم في الترقية، فهل سيتم إنصاف هذه الفئة أم ستستمر وزارة التربية في انتهاك حق من حقوقهم الدستورية!!