هل الأساتذة العاملون
بالمدارس الثقافية والبعثات الأجنبية ومراكز اللغات معنية بقرار
الوزير بلمختار حول
موضوع منع مدرسي العمومي العمل بالقطاع الخاص؟

بعض المهتمين بهذه
المذكرة يطرحون سؤالا حول قانونية عمل مدرسي العمومي بالمؤسسات الثقافية والبعثات الأجنبية
ومراكز اللغات بعد صدور هذه المذكرة. فمن المعلوم أن هناك العديد من الزملاء المدرسين
الذين يدرسون بالمؤسسات الثقافية والبعثات الأجنبية ومراكز اللغات الحية وهي للإشارة
غير تابعة (أي هذه المؤساسات) لوزارة التربية الوطنية .
بعض المواطنين والمهتمين
يطرحون السؤال التالي :
ماذا عن المراكز
الثقافية اللغوية ( الفرنسية و الإنجليزية. .....) علما ان اساتدة التعليم
العمومي يشتغلون
بدون تراخيص ومقابل مبالغ مالية كبيرة؟
أحد المتدخلين في
الموضوع كتب يقول : ( المصدر هسبريس)
لابد من تذكيركم
بالمؤسسات التابعة للمراكز الثقافية و البعثتات الفرنسية و الانجليزية و الاسبانية
و التي هي كذلك تستغل اساتذة العمومي في التدريس و في اوقات العمل و تجني ارباحا طائلة
و يكفي المرور امام راس المصلى في طنجة حيث المركز الامريكي او بالقرب من مقاطعة شالة
حيث البغثة الفرنسيةلترى الازدحام و قت خروج التلاميذ و دخولهم ، عشرات السيارات و
مئات التلاميذ يؤطرهم فقط اساتذهم في مؤسساتهم و 1100 درهم لكل دورة و مكايحسب غير
المزلوط كيما كيقولوا المزلوطين.
اتمنى ان ينتبه المسؤولون
لهذا الريع و الخروج عن القانون كذلك.
و للتذكير فاساتذة
اللغات لم يعودوا يقبلوا استعمالات الزمن بها السبت عامر ممنوع لا في الصباح ولا في
المساء.
لكن الطريف في الأمر
أن بعض المدافعين عن هذه المؤسسات كتب يقول : (هيسبريس)
ليكن في علمكم أن
أساتذة المراكز الثقافية من أنبل و اخلص الناس ﻷنهم ﻻيمتهنون في الجحور و المراحيض.
أساتذة المراكز الثقافية يعملون في العلن و في أنظف و أنقى الظروف. نعم أساتذة المدارس
الثقافية يعملون بمقابل عالي ﻷن المدارس الثقافية الفرنسية و اﻷمريكية و اﻹسبانية مدارس
ديموقراطية ﻻ تسرق أساتذتها كما تفعل المدارس الخصوصية المغربية الغشاشة. أساتذة المدارس
الثقافية أطر شفافة.أساتذها يدفعون الضريبة على الدخل. و نزيدكوم واحد الحاجة بأن المدارس
الثقافية تقوم بعمل نبيل و ذلك بتكفل مصاريف التدريس لفائدة الفقراء .....أما على مستوى
التكوين، أستاذة المدارس الثقافية يسايرون المستجدات العالمية المتعلقة بالمناهج و
اﻹستراتيجيات التعلمية و كذلك المناضرات الدولية و الوطنية و الورشات التي تنظمها ما
يعني أن اساتذة المدارس الثقافية يستفيدون من هذه التجارب و يعملون على اجرأتها على
أرض الواقع في المدرسة العمومية . ماشي فحال شي رباعة ديال الفاشلين غامقين علينا بالكفايات
و مقاربة اﻹدماج و بﻻ بﻻ. أاااجوا شوفوا طرق التدريس ديال سيادكم اﻹنجليز و الفرنسيين
و اﻷمريكيين.
والسلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
هشام أجنا/ تربية بريس