أثارت الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار رفقة السفير البرطاني الى ثانوية علال الفاسي بطنجة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من الكثيرين.
البعض كشف أن الوزير يزور المدارس الجاهزة مستثنيا في ذلك المدارس الموجودة بالمناطق النائية حيث يتعلم أبناء الشعب المغربي, والتي يتعدى فيها غالبا 50 تلميذا في القسم الواحد ناهيك عن الأقسام المشتركة التي يمكن أن تصل الى 6 مستويات في القاعة الواحدة, فيما وصف البعض وزارة بلمختار بالمنافقة.
وفي نفس السياق تساء ل عبد الوهاب السحيمي منسق الأساتذة المجازين في تدوينة له على الفايسبوك قائلا: لماذا لا ينقل بلمختار
السفير البريطاني لأعالي الجبال حيث يدرس أبناء المقاومين و شهداء الوطن
ليطلعوا على ظروف تحصيلهم و المعاناة التي يعيشونها من أجل التعليم و
التعلم؟ لماذا لا يتوجه الى الأقسام التي تنعدم فيها الشروط الظرورية للتدريس بسبب بنيتها المهترئة، فلا وجود للأبواب و النوافذ مكسرة و غياب تام للسبورة الخشبية.
تربية بريس/متابعة