حسن داودي/تربية بريس.كوم
ماذا ننتظر من مجموعة مصاصي دماء يدعون الدفاع عن الشغيلة أول كلامها هو: هل دفعت ثمن بطاقة العضوية أول سؤال يطرحه النقابيون وما يسمى مسؤولوا التضامن الجامعي إذا أجبت بالإيجاب يقولون أنت منتمي إذن (ها واحد ضمناه), ليمروا للفصل الثاني من المسرحية وذلك بإعطاء وعود كاذبة من سبيل"كون هاني خود التليفون" والذي لن تسمع منه بعد ذلك غير المرجوا إعادة النداء لاحقا. كل من يجعل المال أول شيء في حديثه معك فلا تثق به أبدا لأنه يعمل لحساب من يدفع أكثر والبحث عن المصلحة الشخصية.
أليس من الإستهزاء أن يرد ما يسمى التضامن الجامعي ( بين آلاف الأقواس), أن إضرابكم غير قانوني لأنه تجاوز يومين أو ثلاثة!! منذ متى كان الإضراب محدد أو ينفذ أجله ؟؟ يسنون قوانين شفهية لتبرير بيعهم للمناضلين!!
أما ردي على هذه العصابة المقننة والتي تجهل تاريخ نضال التنسيقيتين هو أ ن التنسيقيتين خاضتا إضرابات من يوم ويومين لمدة سنتين تقريبا لكن النتيجة إصدار مرسوم المبارة الملعونة ومن تم انتقلت التنسيقيتين لثلاثة أيام و لكن الوزارة لم تأبه لذلك فلم يتبقى أي حل خصوصا بعد مراسلة جميع النقابات و كل من يمكنه التدخل كي لا نضطر للحل الأخير والذي كان لابد منه ألا وهو الَإضراب المفتوح والذي لن نتوانى في إعادة إحيائه عند كل ضرورة لأن الشغيلة لم يعد لديها ممثل في هذا البلد غير نفسها !!
أما الحديث عن مصلحة التلاميذ وحقهم في التعلم, بالله عليكم منذ متى اهتمت هذه الدولة بهذا الحق أليست أول من منعت الأستاذ من هذا الحق ؟ وفي نظركم هل الدولة لا تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى في ضياع ملايين الساعات باستهتارها بهذا الملف وحتى ننور الرأي العام فجل الأساتذة قد قاموا بمجهودات جبارة عندما عادوا لأقسامهم لتدارك ما فات التلاميذ بحصص إضافية تطوعية غير مدفوعة الأجر مع العلم أن جل أيام الإضراب تم إقتطاعها بشكل تعسفي.
كفاكم استحمارا للشغيلة التعليمية بتسويق الأوهام بالدفاع عن الحقوق لقد زالت الأقنعة وانتهت الحفلة التنكرية وأصبحنا نعرف بعضنا البعض جيدا !! .