اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، بعدما وقع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار على اتفاقية شراكة تنص على استعمال
كاميرات المراقبة بالمؤسسات التعليمية في القطاعين العام والخاص، إلى جانب مقرَّات
الأكاديميات والنيابات الإقليمية ومراكز تكوين الأساتذة.
حيث علق أحد النشطاء على صفحته ، قائلا
"إنه زمن الأولويات المقلوبة،ومن يأتي للمنصب بعقلية التاجر لا ننتظر منه أكثر
من هذا،وفي انتظار اتفاقية الحواسيب و"الطابليتات" والفئران (souris) الذكية كل عام ومقاولات المسؤولين بألف خير."
في حين علق الآخر قائلا: في الوقت الذي تتباكى فيه
الحكومة على شح الميزانية، نجد بلمختار الذي ليست له أي علاقة بالتربية والتعليم لا
من قريب ولا من بعيد، نجد هذا الشخص يشتت أموال الوزارة في صفقات مشبوهة، ولا تعتبر
مهمة للرفع من جودة التعليم، فبعد برنامج جيني، وبرنامج مسار، هاهو برنامج الكميرات،
ومن بعده برنامج اللوحات الإلكترونية...
تربية بريس/ متابعة