كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، أن أزيد من 3600 مؤسسة تعليمية تتعرض للتخريب سنويا، مؤكدا أن هذا المشكل يكلف سنويا الوزارة ميزانية ضخمة، مشيرا إلى أن هذا المعطى يؤكد على "ملحاحية توفير حراس الأمن لمختلف المؤسسات التعليمية".
وأضاف الوزير، أثناء تقديمه لميزانية قطاعه اليوم الاثنين بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن قطاع التربية الوطنية في حاجة إلى اعتمادات مالية ضخمة من أجل ترميم وبناء أقسام جديدة، بعدما كشف أن ما لا يقل عن 15 ألف قسم يحتوي على ما بين 41 و45 تلميذا، الأمر الذي يؤكد أن الآلاف من الأقسام لا تزال تعاني من الاكتظاظ.
وبعد أن ذكر الوزير، أن من بين الأسباب الحقيقية للهدر المدرسي هو غياب الجودة في التعليم، ما يدفع التلاميذ إلى النفور من المدرسة، أشار إلى أن بعض مسؤولي الجماعات الترابية يرفضون تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم فيما يخص التعليم، موضحا أنهم لا يؤدون بعض التزاماتهم اتجه التعليم. وأكد على أنه آن الأوان لتتحمل الجهات والجماعات الترابية مسؤوليتها كاملة في المسألة التعليمية.