تربية بريس / متابعة
نشر
الأستاذ عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين
المقصيين من الترقية بالشهادة تدوينة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل
الاجتماعي "الفايسبوك"يرد فيها على وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى
الخلفي وهذا ما جاء فيها:
الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في قطاع التعليم من طرف
الحكومات السابقة تعيدها اليوم حكومة عبد الاله بنكيران و ربما بدرجة خطورة أكبر..
ما معنى أن يقول اليوم وزير الاتصال السيد الخلفي بعد
انعقاد اجتماع المجلس الحكومي أن مرسومي فصل التكوين عن التوظيف و تقليص قدر المنح
جاءا لتوسيع دائرة المستفيدين من التكوين و تأهيلهم لسوق الشغل إما عن طريق مباراة
التوظيف في القطاع العام أو للعمل بالقطاع الخاص؟ هل يستقيم أن نحارب البطالة على
حساب جودة التعليم؟ و هل يمكن أن نحارب البطالة داخل المنظومة التعليمية فقط و على
حساب مستقبلها و جودتها و لا نمس القطاعات الحكومية الأخرى و خاصة الوظيفية منها؟
ألا يحق لنا أن نتساءل عن سر مس قطاع التعليم وحده و استثناء القطاع الحكومية
الاخرى؟..
تأتي هذه القرارت الاجرامية و المنظومة التربوية ببلادنا
لا زالت تجر ويلات التوظيفات السياسوية المشبوهة الي وقعت خلال سنوات مضت في قطاع
التعليم، و كيف أثرت هذه التوظيفات المخدومة على المردودية حيث قامت حكومات
متعاقبة بإدماج شخصيات من الأحزاب المكونة لها في قطاع التعليم بدون أي تكوين قبلي
و بسلالم أجور جد عالية تبتدئ من الدرجة الأولى...
اتقوا الله في التعليم و أحذفوا المرسومين المشؤومين و التعليم ماشي مقاولة
باش توسع فيه دائرة المكونين.
عن صفحة الاستاذ عبد الوهاب السحيمي