تربية بريس/متابعة
دخلت وزارة التربية الوطنية ومن ورائها حكومة بنكيران مرحلة جديدة من معركة شد الحبل في مواجهة الأساتذة المتدربين الذين يطالبون بإسقاط
المرسومين 588 15 2 و589 15 2 القاضيين على التوالي بفصل التوظيف عن
التكوين وخصم المنحة المخصصة للأساتذة المتدربين إلى النصف. فقد أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة
مصطفى الخلفي أن وزارة التربية الوطنية لن تتراجع عن قرارها القاضي بفصل التكوين
عن التوظيف في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين رغم الاحتجاجات والإضرابات
التي يخوضها الطلبة الأساتذة منذ أيام.
وبرر الوزير قرار الحكومة فصل التكوين عن التوظيف بإتاحة
المجال أمام عدد أكبر من الطلبة للاستفادة من التكوين مما سيفتح أمامهم إمام أبواب
التعليم العام أو الخاص.
من جهة أخرى عقدت التنسيقية الوطنية للأساتذة
المتدربين كامل العزم على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.