رحال امانوز
لازال الالاف
من نساء ورجال التعليم ، ضحايا النظامين الاساسيين 1985و2003. ينتظرون حلا فوريا
لمشكلهم العالق في الترقي الى السلم 11.
انهم قدماء
المحاربين من نساء ورجال التربية و التعليم ، الذين افنوا زهرة عمرهم في تدريس
الاجيال ،والذين يبلغ عددهم حوالي 30000موظف. يقبعون في السلم العاشرباجرة شهرية
لاتتعدى 6000درهم شهريا... ومنهم من يتقاعدون بها كأي مبتدئ في حياته المهنية
.
هذه الشريحة المغبونة
من الاساتذة تحس بالحكرة والظلم وهي تعمل الى جانب زملائهم في المهنة الذين عينوا
مثلهم بنفس الشواهد والذين يتقاضون ضعف ما يحصلون عليه من اجر...
هؤلاء الضحايا
كانوا يتأهبون كل سنة للمشاركة في مباراة . اريد لها ان تكون وسيلة في يد
المسؤولين . لتوزيع ريع تربوي على الاقارب و الزبناء وبعض المسؤولين النقابيين
الذين خانوا الامانة، والمقربين والخانعين والمتملقين ضاربين عرض
الحائط معايير الكفاءة ة والنزاهة والعمل والجدية ، ووضع الثقة فيمن لا يصححون
اوراق تحريرهم ، او من يتواطؤون في مزاد مشبوه يتم تحت جنح الظلام . شعاره : باك
صا حبي . فالى متى تستمر ببلادنا مهزلة تحت مسمي : الاختبارالمهني لترقية الاساتذة
. ومتى يتم التدخل على اعلى المستويات لفتح تحقيق يشمل المسؤولين المتورطين في
اقصاء نساء ورجال التعليم من حقهم في الترقي ، بل متى يتم تغيير كبار المسؤولين الذين
يعضون بالنواجد على كراسي المسؤولية واخضاعهم لنظام 4 سنوات في تغيير مناصبهم
.؟؟؟