تربية بريس / متابعة
أثارت تصريحات بعض قيادي حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية ، بخصوص التدخل الأمني العنيف في حق الأساتذة المتدربين " ضحايا المرسومين" يوم أمس ، جدلا واسعا على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" ، حيث اعتبر بعض القيادين أن "ما جرى هو مخطط لإضعاف فريق الإصلاح بأفق صنع خريطة الانتخابات التشريعية المقبلة"، مؤكدين أن ماحدث لا علاقة له بالحزب وحملو مسؤولية "التدخل الأمني"، لوزير الداخلية، بحكم مسؤوليته، على رجال الأمن، الذين أفرطوا في إستعمال القوة والعنف، ضد الأساتذة المتدربين، فيما تجاهل الآخرون التعليق عم حدث .
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة ، مصطفى الخلفي رفض التعليق بخصوص التدخل الأمني العنيف في حق الأساتذة المتدربين، متجاهلا الجواب عن السؤال، في الندوة التي عقدها يوم أمس، الخميس 7 يناير.
يشار الى أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين تعرضت يوم أمس لتدخلات عنيفة من طرف القوى العمومية في مختلف المدن المغربية خلفت اصابات عديدة في صفوف نساء ورجال التعليم وصفت البعض منها بالخطيرة .