تربية بريس/ متابعة
يبدو أن حكومة العدالة والتنمية برئاسة
عبد الإله بن كيران مستمرة في نهج سياسة التهرب الى الأمام بشأن ملف الأساتذة
المتدربين "ضحايا المرسومين".
ففي الوقت الذي تنتظر فيه التنسيقية الوطنية
للأساتذة المتدربين الجهات المسؤولة الجلوس على طاولة الحوار، وايجاد حل منصف يرضي
الجميع . علق رئيس الحكومة، جوابا على مداخلات أعضاء برلمان حزبه الرافضة للتدخلات
الأمنية التي طالتهم: "أقسم بالله أنني لن أتراجع عن المرسومين ولو أدى الأمر
إلى سقوط الحكومة".
وهو الأمر ذاته الذي سبق وأن عبر عنه وزير
الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عندما قال إنه "لا تراجع
عن المرسومين"، وأن "الموقف الحكومي واضح، ولم يتغير، وأنه لا علاقة
للتكوين بالتوظيف، وليس هناك تراجع عن هذا الموقف".
من جهة أخرى اعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين مواصلة
النضال الى حين سقوط المرسومين ، القاضيين
بفصل التكوين عن التوظيف، وتقليص منحتهم إلى ما يقارب النصف ، مما يبرز أن شدّ الحبل بين الطرفين ماض الى أبعاد
جسدها التدخل العنيف في حق مسيراتهم بمختلف المدن المغربية.
ولا تراجع لنا عن محاسبةكل من له يد في الاعتداءاالهمجية على الأساتذة المتدربين
ردحذفكل من يخلط الدين بالسياسة ينتهي به المطاف إلى طاغية ويحسب نفسه قديسا
ردحذفكل من يخلط الدين بالسياسة ينتهي به المطاف إلى طاغية ويحسب نفسه قديسا
ردحذف