محمد بوتشيش/تربية بريس.كوم
راسل
اتحاد التنسيقيات الوطنية الذي يضم ست
تنسيقيات وطنية، رئيس الحكومة في شأن
الترقية بالشهادة.
وأكدت
التنسيقيات ، على ضرورة العمل على تسوية
وضعية الموظفين حاملي الإجازة والشهادات
العليا غير المدمجين في السلالم الملائمة
والمقصيين من الترقية بالشهادة. وكشف
الاتحاد من خلال مراسلته أنه منذ توقف
عملية التسوية عملا بالمرسوم رقم 2.06.925
الصادر
في يونيو 2007
،
وهذه الشريحة من الموظفين تعاني حيفا
كبيرا جراء كبح تطور مسارها المهني وغياب
التحفيز والتشجيع على أداء مهامها كما
يجب، مما يساهم في قتل روح العطاء لديها،
وينعكس سلبا على مهاراتها وطاقاتها، رغم
المراسلات المتكررة في الموضوع يقول
اتحاد التنسيقيات الوطنية وطرق جميع
الأبواب، «مازلنا
نسجل الاستمرار في تجاهل مطالبنا، وما
يخلفه ذلك من إحساس بالغبن والإحباط
والتمييز الملاحظ بيننا وبين نظرائنا
بقطاعي العدل والتربية الوطنية، مما
يعتبر ضربا وخرقا لمبادئ الدستور الجديد
في المماثلة وتكافؤ الفرص والمساواة».
وعليه
يطالب الاتحاد رئيس الحكومة بالتدخل
العاجل لطي هذا الملف وتحقيق هذا المطلب
العادل والمشروع في الترقية والإدماج
بالشهادة أسوة بالأفواج التي سبقتهم
بقطاع الوظيفة العمومية والجماعات
المحلية، وذلك بأثر رجعي مالي وإداري.
لكن
فليعلم الاتحاد أن تنسيقيتا موظفي قطاع
التربية الوطنية – الذين يطالب الاتحاد
بالمساواة معهم -
لم
تقدم لهم الترقية بالشهادة على طبق من
ذهب؛ إذ لم تتم ترقيتهم عن طريق المراسلات
أو عن طريق نضال الهيئات النقابية، بل عن
طريق معركة اتسمت بالصمود وبتضحية شباب
وشابات هذا القطاع الذي عرفت أوجها في
اعتصام 111
يوم
بالعاصمة، والذي من خلالها استطاعوا
انتزاع حق الترقية رغم جميع الاجراءات
التعسفية التي اتخذت ولازالت تتخذ في
حقهم.
وللإشارة
فتنسيقيتا موظفي التربية الوطنية لازالتا
مستمرتان في نضالاتهما لتحقيق الترقية
لجميع الحاصلين على شهادة الإجازة أو
الماستر تنفيذا لشعارهما ''
الترقية
للجميع''.
الصورة توضح طريقة انتزاع الحق