على اثر الحيف الذي طال مجموعة من نساء ورجال التعليم في قضية الحركة الإنتقالية بسبب المعايير التي تعتمد عليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتي تتناقض تماما مع مساطير الوظيفة العمومية , استطاع استاذ الرياضيات الثانوي التاهلي بمدينة الداخلة طارق بوفرقيش من اكتساب المعركة على حساب وزارة التربية الوطنية , اذ حكمت المحكمة الإدارية بأكادير لصالحه.
وفي تصريح صحفي صرح الأستاذ أن هذا القرار جاء بعد حرمانه من الإنتقال الى طنجة المدينة بداعي عدم توفر المناصب ليفاجئ بإخفاء الشاغرة و الاحتفظ بها للأساتذة الجدد في تناقض تام مع مبدأ " اخر من يلتحق اخر من يستحق" الذي تبنى عليه التعيينات في الوظيفة العمومية.
كما صرح أيضا أنه سبق وأن رفع تظلم لوزير التربية الوطنية لكن رشيد بلمختار تجاهله كباقي التظلمات .
وتجدر الإشارة هنا الى أن هذا الحكم القضائي الذي حكم لصالح المدعي لا يلغي تعيين 6000 أستاذ جديد في جهات تكوينهم على حساب الموظفين الأقدم والأحق لأنه يفيد المدعي فقط , مع العلم أن الوزارة المعنية تصر على تعنتها وترفض الحكم الخاص بالمدعي مع العلم أنها لم تستأنف في الأجل المحدد .
تربية بريس/متابعة