كشف التقرير الأخير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول الميثاق الوطني للتربية والتكوين، خلال الفترة ما بين 2000 و2013، أن الميثاق فشل في بلورة الأهداف المرجوة. عمر عزيمان، رئيس المجلس، قال، خلال ندوة صحافية أمس الجمعة، إن هذه النتيجة تعكس خطورة الوضع بالمنظومة التعليمية وتستوجب القيام بتشخيص دقيق، قصد الوصول إلى أسباب الاختلالات، بغية بلورة تصور شامل لكيفية حل هذا الوضع،مضيفا أنه إذا كان تنفيذ الميثاق أدخل هندسة جديدة وأعاد صياغة للبرامج، فإن شروط إنتاجها وتطبيقها عرفت بعض الاختلالات.
تربية بريس/متابعة