هدد الأساتذة المحتفظ بهم فوج 2013 بالإعتصام أمام البرلمان وطرق أبواب القضاء،وسلك كافة الأشكال النضالية الممكنة لإنتزاع حقوقهم.
وتعيش هذه الفئة من الأساتذة ممن نجحوا في مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2013،حالة من الخوف بخصوص مستقبلهم.بعد أن روجت مصادر نقابية عزم الوزارة التخلي عن الوعود التي قدمتها لهذه الفئة بإقرار أسبقية تعيينها وطنيا، بعد أن كانت قد أرجأت التحاقهم بالمراكز التربوية الجهوية سنة كاملة بدعوى الخصاص في القطاع .
وحسب ما أوردته جريدة الصباح في عددها اليوم فإن هناك تسريبات من اللجان التقنية النقابية الخاصة بإجراء تعديلات حول معايير الحركة الإنتقالية تفيد بتنصل الوزارة من التزاماتها تجاه هذه الفئة.
وكان الأساتذة المحتفظ بهم نظموا طيلة الثلاثاء
والأربعاء 14و15 أبريل الجاري، وقفات احتجاجية أمام كل من مقر مديرية الموارد البشرية
لوزارة التربية الوطنية ومقر البرلمان وذلك احتجاجا على ما أسموه بتعسف الوزارة وتنصلها
من التزاماتها تجاههم بعد أن تم الاحتفاظ بهم في مناصبهم لسنة كاملة قبل أن يتم تشتيتهم
بالمراكز دون إيلاء أية أهمية للجانب الاجتماعي بضرب حقهم في التكوين بالمراكز القريبة
من مقرات سكناهم، لتطفو على السطح أخبار من مصادر نقابية تفيد بعزم الوزارة عدم منحهم
الأولوية في التعيين وإعطاء الأسبقية للخريجين الجدد فوج 2014.
تربية بريس/متابعة